الموضوع ده… قليل جدًا اللي بيتكلم عنه.
رغم إنه بيفرق بين ستارتب بتطير، وستارتب تفضل مكانها، أو أسوأ… تقع.
اللي بنتكلم عنه هنا هو “الفرصة الصح”.
اللحظة اللي لو عرفتها وفهمتها… ممكن تغيّر شكل البزنس بتاعك للأبد.
العلامة الأولى: المنتج “لا يُفوت”
اسأل نفسك السؤال ده:
لو بكرة المنتج أو الخدمة اللي بتقدمها اختفت… كام في المية من عملاءك هيزعلوا جدًا ويقولوا: “مش قادرين نعيش من غيره”؟
لو النسبة دي 40% أو أكتر… إنت واقف على ذهب.
دي إشارة إن المنتج مش رفاهية… ده جزء أساسي من حياة الناس.
مثال من الكتاب: Dropbox عرفوا إنهم عندهم فرصة ضخمة لما شافوا أغلب عملاءهم بيعتمدوا عليه في الشغل اليومي، مش بس تخزين صور أو ملفات جانبية.
العلامة التانية: لحظة الـ “Aha”
اللحظة اللي العميل فجأة يحس إن المنتج بتاعك مش زي أي حاجة تانية…
اللحظة اللي بيقول فيها: “آها… أنا كده فهمت إنتوا بتعملوا إيه!”
إزاي تكتشف اللحظة دي؟
اتكلم مع أكتر عملاءك حماسًا، واسألهم: “إيه أكتر حاجة بتخليك متمسك بالمنتج؟”
راقب البيانات… شوف إيه اللي بيعمله العميل قبل ما يتحوّل لشخص بيحب المنتج ويدافع عنه.
مثال من الكتاب: في Facebook، اللحظة دي كانت لما المستخدم يوصل لـ 7 أصدقاء في أول 10 أيام. اللي بيعدي العلامة دي… غالبًا بيكمل معاهم سنين.
العلامة التالتة: العملاء الصح
مش كل الناس فرصة… ومش كل فرصة تستاهل وقتك.
لو لسه ما حققتش نسبة الـ 40% “very disappointed”، يبقى يا إمّا المنتج محتاج يتطور، يا إمّا جمهورك المستهدف محتاج يتغير.
مثال من الكتاب: Slack ركزوا في البداية على فرق البرمجة اللي كانت بتعاني من مشاكل تواصل، بدل ما يحاولوا يبيعوا لأي حد.
العلامة الرابعة: البدائل الضعيفة
اعرف إيه البدائل اللي ممكن عميلك يستخدمها لو منتجك مش موجود.
لو البدائل أغلى، أو معقدة، أو مملة… يبقى إنت قدام فرصة تنقض عليها.
مثال من الكتاب: Airbnb استغلوا فكرة إن الفنادق غالية ومافيش بديل مرن، وقدموا تجربة أرخص وأقرب للحياة المحلية.
الخلاصة
الفرص في الجروث هاكينج ليها علامات واضحة:
-
منتج لا يُفوت.
-
لحظة “Aha” مؤثرة.
-
عملاء صح.
-
بدائل ضعيفة.
مسك العلامات دي… واشتغل عليها… والباقي هيبقى أرقام في الـ Dashboard تقولك إنك ماشي في طريق النمو الصح.
المصدر: كتاب Hacking Growth تأليف Sean Ellis و Morgan Brown، دار النشر: Currency، سنة النشر: 2017.
