المهارة دي قليل اللي بيتكلم عنها… مع إنها السبب ورا فشل أو نجاح أغلب استراتيجيات النمو
فيه فرق كبير بين إنك تشتغل بجد… وإنك تشتغل بذكاء.
والذكاء هنا مش إنك بس تعرف تجيب أفكار جديدة أو تطلق حملات إبداعية، الذكاء الحقيقي هو إزاي تراقب النمو بتاعك وتقيّمه صح… عشان تاخد قرارات مبنية على واقع مش إحساس.
من الآخر… التقارير هي عيونك
في جروث هاكينج، التقارير مش ورق بتعمله عشان المدير يبص عليه آخر الشهر.
التقارير هي البوصلة… اللي بتقولك إنت ماشي صح ولا لأ.
من غيرها؟ هتكون زي اللي بيسوق في ضباب… شايف الدنيا قدامك ضبابية ومش عارف تتجه فين.
ابدأ بـ “المؤشر النجمي” (North Star Metric)
ده الرقم اللي لو اتحسن… كل حاجة في الشركة هتكبر.
زي ما أوبر بتركّز على عدد الرحلات المكتملة، ونتفليكس بتركّز على عدد الساعات اللي بيشاهدها المستخدم.
اختيار المؤشر ده بيخلي الفريق كله يشتغل في اتجاه واحد بدل ما كل واحد ماشي في حتة.
قسّم مؤشراتك لطبقات عشان ما تتوهش
-
مؤشرات أساسية: أرقام مرتبطة مباشرة بالنمو (زي معدل الشراء أو عدد العملاء النشطين).
-
مؤشرات مساندة: أرقام بتشرح ليه الأرقام الأساسية بتتحرك (زي معدل التحويل، أو مدة الجلسة).
المتابعة مش مرة وخلاص… دي روتين
في جروث هاكينج، البيانات بتتجمع يومي أو أسبوعي، مش كل ربع سنة.
ليه؟ عشان لو حاجة بدأت تنهار، تعرف تمسكها قبل ما تتحول لمصيبة.
الأرقام من غير فعل… مالهاش قيمة
لو CTR بتاعك قليل، مش كفاية تسجّله في الشيت وتكمّل يومك… لازم تاخد قرار حالًا:
نجرّب نسخة إبداعية جديدة؟ نغير الجمهور المستهدف؟ نعدّل الـCTA؟
Dashboard = صديقك المقرّب
اعمل لوحة متابعة تفاعلية تعرض أهم الأرقام في لحظة… وخليها متاحة لكل الفريق.
كده أي حد يقدر يعرف الشركة واقفة فين من غير ما يغرق في ملفات وإيميلات.
احذر من “الغرور الرقمي”
مش كل رقم يفرّحك هو رقم مفيد. اللايكات والزيارات شكلها حلو، لكن مش دايمًا معناها نمو حقيقي.
ركز على الأرقام اللي بتحرك الإيرادات أو بتخلّي العميل يفضل معاك فترة أطول.
الخلاصة:
هيكل التقارير الذكي في جروث هاكينج مش مجرد متابعة بيانات… هو أداة بتوجّه قراراتك، تحدد أولوياتك، وتخليك تتحرك بسرعة في الاتجاه الصح.
كل رقم لازم يبقى له معنى… وكل معنى لازم يقود لفعل.
تصفح اهم مصادر الجروث هاكينج بالعربي
